كأس الكونفدرالية: ريمونتادا نهضة بركان أمام أبو سليم الليبي تنقله إلى نصف النهائي في مباراة هيتشكوكية
قلب
نهضة بركان تأخره بهدف نظيف أمام أبو سليم الليبي، إلى انتصار بثلاثة أهداف لهدفين، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية الملعب البلدي لبركان، لحساب إياب ربع نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، حاجزا بذلك مقعدا له في المربع الذهبي لمواجهة اتحاد العاصمة الجزائري.
ودخل الفريق البرتقالي المباراة في جولتها الأولى بطموح افتتاح التهديف مبكرا، بغية تسيير اللقاء بالطريقة التي يريدها مع مرور الدقائق، لحجز مقعدا له في نصف النهائي، في الوقت الذي حاول أبو سليم الليبي الوصول إلى شباك حمزة حمياني من خلال المحاولات التي أتيحت له، لاقتناص تأهل من قلب بركان.
وفشل الفريقان في ترجمة الفرص التي أتيحت لهما إلى أهداف، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، وتسرع وقلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة عند الوصول إلى مربع العمليات، سواء في التسديد أو التمرير، ما جعل الجولة الأولى تنتهي كما بدأت على وقع البياض، ليتأجل بذلك الحسم في هوية المنتصر والمتأهل للدور الموالي إلى غاية الجولة الثانية.
وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن أبو سليم الليبي من افتتاح التهديف في الدقيقة 47 بفضل اللاعب حسام مفتاح، ليجد نهضة بركان نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بتسجيل هدفين إن هو أراد العبور إلى نصف النهائي، لمواجهة اتحاد العاصمة الجزائري، المتأهل على حساب ريفرز يونايتد النيجيري.
ونزل لاعبو نهضة بركان بكل ثقلهم على الدفاع الليبي، بغية إدراك التعادل، ومن تم البحث عن الهدف الثاني، للتمكن من التأهل إلى المربع الذهبي، ومرافقة كلا من الزمالك المصري، واتحاد العاصمة الجزائري، ودريمز الغاني، فيما عاد رفاق عمران صالح للوراء لتأمين تقدمهم، الذي سيضمن لهم العبور إلى نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وظل الفريق البرتقالي يبجث عن التعادل، إلى أن تمكن من تحقيق مراده في الدقيقة 68 عن طريق اللاعب بول فالير باسين، محييا آمال البركانيين في التأهل إلى نصف النهائي، حيث يتوجب عليهم إضافة الهدف الثاني لمواصلة المشوار، في الوقت الذي يكفي التعادل أبو سليم لخطف التأهل إلى المربع الذهبي من قلب الملعب البلدي البركان.
ولم ينتظر نهضة بركان كثيرا لإعادة الأفراح إلى جماهيره، بعدما تمكن من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 72 بفضل اللاعب عادل تاحيف، مقربا فريقه من بلوغ نصف النهائي، في الوقت الذي أصبح لاعبو أبو سليم الليبي مطالين بالخروج من قوقعتهم الدفاعية، بغية تعديل النتيجة لتحويل التأهل لصالحهم.
وفي الوقت الذي كان نهضة بركان يبحث عن الهدف الثالث لتأمين النتيجة والتأهل، باغثه أبو سليم بالتعادل في الدقيقة 83 عن طريق اللاعب عبد المنعم عليان، معيدا بذلك التأهل لفريقه، ليعود رفاق يوسف الفحلي مجددا للبحث عن الهدف الثالث، الذي سيضمن له العبور إلى قادم الأدوار، في الدقائق الخمس المتبقية والوقت بدل الضائع.
وحاول نهضة بركان الوصول إلى مرمى خصمه بشتى الطرق الممكنة، من خلال الفرص التي أتيحت له، لضمان التأهل إلى قادم الأدوار، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، جراء تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات، سواء في الوقت الأصلي أو البدل ضائع، في الوقت الذي استمر أبو سليم في تأمين مرماه، والاعتماد على الهجمات المرتدة، دون تشكيله أية خطورة على حمزة حمياني، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية، تمكن نهضة بركان من تسجيل الهدف الثالث برأسية يوسوفو دايو، منهيا اللقاء بانتصار فريقه بثلاثة أهداف لهدفين، تأهل على إثرها الفريق البرتقالي إلى المربع الذهبي.
وفيما يلي مبارتا نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية:
الزمالك المصري # دريمز الغاني
نهضة بركان # اتحاد العاصمة الجزائري