أثار النجم الهولندي السابق كلارنس سيدورف جدلاً واسعاً بتصريحاته حول العلاقة المتوترة بين نادي ريال مدريد والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، إذ أشار إلى أن هذا التوتر ربما كان له تأثير على بعض النتائج وتحديد الجوائز الفردية للاعبين.
وقال سيدورف: “أعتقد أن هناك مشاكل بين ريال مدريد والاتحاد الأوروبي، وهو ما أثر على بعض الأمور في النتائج”. تصريح يحمل دلالات عن تأثير الخلافات الإدارية على التقديرات الفردية، وخاصةً عند منح الجوائز للاعبين المميزين.
وأشاد سيدورف بالنجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، مؤكدًا أنه اللاعب الذي يستحق الجائزة بجدارة، وأضاف: “فينيسيوس جونيور هو من يستحق الجائزة بكل تأكيد، يجب على الجهات فصل مشاكلها الإدارية عن الجائزة التي يستحقها اللاعب”.
تصريحات سيدورف جاءت في وقت حساس بالنسبة للنجم البرازيلي الذي كان يُتوقع أن يحظى بتقدير أكبر هذا الموسم، خاصة بعد الأداء الاستثنائي الذي قدمه مع الفريق الملكي. ويعكس كلام سيدورف رؤية كثير من محبي ريال مدريد الذين يرون أن فينيسيوس يستحق التكريم والاعتراف بإنجازاته، بعيدًا عن أي اعتبارات خارج الملعب.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تُثار فيها الشكوك حول تأثير العلاقات بين الأندية والاتحادات على النتائج والجوائز، ولكن ما أضافته تصريحات سيدورف هو لفت الانتباه إلى ضرورة فصل الأمور الإدارية والسياسية عن الأداء الرياضي للاعبين المميزين، بما يُعزز من مصداقية الجوائز وقيمتها في عالم كرة القدم.
