تشهد النسخة السابعة من مسابقة كرة القدم داخل القاعة انضمام موريتانيا إلى ناميبيا كأول فريقين يشاركان في المسابقة، ويعتقد مدربها السلامي الذي تم تعيينه في يونيو 2022 أنهما قادران على ترك بصمة في البطولة المقرر إجراؤها في الفترة ما بين 11 و21 أبريل.
•كاف: أوقعت القرعة موريتانيا في المجموعة الثانية إلى جانب مصر وليبيا وناميبيا. ما هي انطباعاتك؟
•السلامي عبد الله: إنها مجموعة صعبة. سنلتقي بعملاقين في كرة الصالات: مصر وليبيا. فاز “الفراعنة” بكأس الأمم الأفريقية لكرة الصالات ثلاث مرات وحصلوا على المركز الثاني ثلاث مرات. كما فازت ليبيا بهذه المسابقة. لذلك، يتمتع هذان الفريقان بالخبرة. وعلينا أيضًا أن نكون حذرين بشأن ناميبيا. ومن المؤكد أن هذه ستكون المشاركة الأولى لفريقنا في المسابقة. فريقنا منظم جيدًا ويعمل بجد لتحقيق أداء جيد في المغرب.
•كاف: أنت من أصل مغربي، والمسابقة ستقام في المغرب، ما هو إحساسك؟
•السلامي: أنا فخور ومتشوّق لإنجاز مهمتي بشكل جيد مع موريتانيا. وبطبيعة الحال، فإن لعب هذه المنافسة في المغرب يعد أمرا محفزا أيضا. ويسعدني بشكل خاص أن أشارك هذا مع جميع إخوتي الأفارقة، سواء كانوا من موريتانيا أو جنوبها أو شمالها أو شرقها أو غربها. وأود أن أضيف أن التنافس لن يحدث إلا داخل الملعب، أما في الخارج فكلنا إخوة وأصدقاء.
•كاف:لا تزال موريتانيا تعتمد على المدربين الأفارقة، مثل المدرب القمري أمير عبده الذي يرأس المنتخب الموريتاني الأول. هل الثقة بالمدربين الأفارقة مهمة بالنسبة لك؟
السلامي: هذا تعاون منطقي بالنسبة لي. يتم وضع الثقة بشكل متزايد في المدربين الأفارقة وهذا شيء كبير يدفعنا إلى التفوق. كشعوب القارة، لدينا رغبة كبيرة في رؤية أفريقيا تتقدم، ومن واجبنا أن نساهم في ذلك. نحن المدربون الأفارقة نحب مشاركة مهاراتنا، وبهذه الطريقة نحقق نتائج جيدة.
•كاف: ما هي الأهداف التي حددتموها لهذه المسابقة؟
السلامي:بما أننا في المسابقة يمكننا أن نصل لأبعد نقطة! أنا أثق بلاعبي منتخبنا الوطني وبجميع الجهاز الفني، أعلم أنه يمكننا القيام بشيء جيد خلال هذه المسابقة ولذلك علينا أن نؤمن بأنفسنا ونعمل بجد للوصول إلى أقصى حد ممكن.
المصدر : موقع الكاف
