يبدو أن المشاكل بين ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان ولاعب الفريق كيليان مبابي مستمرة، رغم إعلان الأخير رحيله بنهاية الموسم الجاري.
كيليان مبابي أعلن منذ أيام قليله مغادرته لـ باريس سان جيرمان في يونيو المقبل، وسط تقارير تشير إلى أنه أقرب من الانضمام إلى ريال مدريد الإسباني.
وحسب ما أفادت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، فإن ناصر الخليفي طلب توضيحًا من كيليان مبابي، حول استبعاده من رسالة الوداع التي أرسلها اللاعب الجمعة الماضية.
مبابي شكر الجميع في فيديو نشره عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، ولم تحتوي الرسالة على ناصر الخليفي رئيس النادي الفرنسي.
وحسب ما أفادت الصحيفة، فإن رئيس النادي حدد اجتماعًا بينه وبين مبابي قبل ساعات قليلة من المباراة ضد تولوز مساء الأحد، حيث طلب توضيحًا حول سبب عدم ذكر اسمه في قائمة الشكر الطويلة.
وشعر الخليفي بالضيق والغضب من إغفال كيليان مبابي، رغم أن الرئيس القطري، جعله أغنى لاعب في العالم بعد العقد الأخير في عام 2022.
الصحيفة أكدت أن الأمر تحول إلى شجار لفظي، وصل إلى حد الصراخ بين الطرفين، ووصفت بأن الجدران اهتزت من شدة الصراخ والصوت العالي بين الخليفي ومبابي، قبل مباراة باريس سان جيرمان الأخيرة على ملعبه.
وحسب ما أشارت التقارير، فإن كيليان مبابي لم يتحدث مع الخليفي منذ فبراير، عندما أعلن الفرنسي للرئيس قراره بالمغادرة منذ فبراير الماضي، وحتى يتمكن من الانضمام إلى ريال مدريد.